الصفحة الرئيسية
>
ابتسامــة
من نوادر النعيمان
كان للنعيمان بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه العديد من النوادر والطرائف رواها الزبير بن بكار في كتابه "الفكاهة والمرح" ومنها:
دخل أعرابي على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم (أي اشتهيناه)؟ ففعل، فخرج الأعرابي وصاح: واعقراه يا محمد! فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من فعل هذا" ؟ فقالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد، فأشار رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث هو فأخرجه فقال له "ما حملك على ما صنعت"؟ قال: الذين دلوك عليَّ يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك قال: فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك، ثم غَرِمَها للأعرابي.
المزيد |